أقامت شركة تويتر دعوى قضائية ضد أربعة كيانات زعمت أنها شاركت في اختلاس واسع النطاق لبيانات مستخدميها بشكل غير قانوني.

ووصفت هذه الكيانات في الدعوى القضائية بأنها كيانات غير معروفة، وتم ذكر عناوين IP الخاصة بهما فقط، اتهمت الدعوى هذه الكيانات بإغراق تويتر بطلبات آلية تتجاوز بكثير ما يمكن لأي فرد إرساله إلى خادم في فترة معينة، بهدف سرقة البيانات.

وفي أوائل يوليو، أعلن إيلون ماسك أن الموقع سيضع حداً صارماً لعدد التغريدات التي يمكن للمستخدمين قراءتها كل يوم، لمعالجة مشكلة سرقة البيانات والتلاعب بالنظام؛ حيث اقتصرت الحسابات التي لم يتم التحقق منها على 600 منشور في اليوم، بينما سُمح للحسابات التي تم التحقق منها بمشاهدة 6000 تغريدة.

وذكر ماسك في تغريدة نشرها أمس: “العديد من الكيانات حاولت التخلص من كل تغريدة تم إجراؤها في فترة زمنية قصيرة، هذا هو السبب في أننا اضطررنا إلى وضع حدود للتغريدات”.